أبدت
حكومة الكيان الإرهابي الصهيوني غضبها من موقف الجزائر الداعم لغزة وعموم فلسطين،
واعتبرت قرار الجزائر تقديم هبة قدرها 25 مليون دولار لقطاع غزة عملا عدائيا.
وقال
المتحدث باسم حكومة الكيان الإرهابي الصهيوني، مارك رجيف، إن "الدعم المالي
الذي أعلنت عنه الجزائر لفائدة سكان قطاع غزة، يندرج تحت إطار الدعم المقدم
للمنظمات الإرهابية".
وأضاف
المتحدث في تصريح للقناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني، أن "حكومته تندد
بهذا التصرف الذي انتهجته الجزائر، وتعتبره عملا عدائيا".
ومن
الواضح أن الحكومة الصهيونية لم تتقبل الموقف الجزائري الداعم بقوة لفلسطين، خصوصا
أن وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، وصف بشكل مباشر إسرائيل بـ "دولة
الإرهاب" عندما قال إنها "ترتكب المجازر وتمارس إرهاب الدولة، والقدس
كاملة هي عاصمة لفلسطين التي ستتحرر، وسيرفرف علمها إيذانا بعودة الحرية والكرامة
لأهلها".