بعد
أن أطفالنا يقتدون ويتأثرون بسبايدر مان وسوبرمان وباتمان، ومن شاكلهم من أساطير
التلفزيون، والرجال الخارقين الذين يمكنهم القيام بأمور خارجة عن المألوف، بات
أطفالنا، والعالم بأسره، أمام نموذج جديد من الأبطال الخارقين..
أبطال
لا يعرفون المستحيل، وليسوا بحاجة إلى الاستعانة بأجنحة أسطورية أو قدرات خارقة
لصنع المعجزات، فهم يمتلكون ما يصنع الإيمان واليقين بأن الله على كل شيء قدير..
العدوان
المتواصل على غزة أبرز بقوة هذا النموذج "الأسطوري ـ الواقع".. نموذج
"غزة ـ مان" أو رجل غزة الذي لا يخيفه بنو صهيون الجبناء..