عاد ملف مقتل اللاعب
الكاميروني آلبرت إيبوسي ليشكل مصدر إزعاج حقيقي للحكومة الجزائرية، وبعد أن
"تهرب" وزير الرياضة محمد تهمي من الرد على الاتهامات الجديدة التي
أطلقتها عائلة اللاعب المغدور، فضل وزير العدل الطيب لوح الرد بالإعلان عن فتح
تحقيق قضائي جديد في القضية.
وزير العدل حافظ الأختام،
لوح، أعلن يوم الخميس 18 ديسمبر 2014، ان تحقيقا قضائيا حول وفاة لاعب شبيبة
القبائل الكاميروني ألبير إيبوسي، سيفتح بتكليف من النيابة التي انتهت من التحقيق
الابتدائي في القضية.
وعلى هامش جلسة علنية
بالمجلس الشعبي الوطني، قال لوح في رده على سؤال حول تطورات قضية وفاة اللاعب
إيبوسي، أن "التحقيق الابتدائي الذي أمرت به النيابة عند وقوع الحادثة، عن
طريق الضبطية القضائية، انتهى وسيفتح الآن تحقيق قضائي في القضية".
وأضاف الوزير أن قاضي
التحقيق "سيحقق في القضية بعد التماسات النيابة وفي كل من ثبت في حقه أو وجدت
فيه قرائن الإتهام، سواء بالنسبة للجريمة الاصلية المتعلقة بالضحية التي أدت إلى
وفاته أو كل من كان له دخل من خلال التقصير في مهامه وأدى إلى هذه الوقائع".
من جانب آخر، كتب موقع
"بي بي سي" البريطاني أن التشريح الذي خضع له لاعب نادي شبيبة القبائل، الكاميروني
البرت ايبوسي، في بلاده، كشف أنه مات نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له في الجزائر
وليس بسبب اصابته بمقذوف القاه أحد المتفرجين.
وكان المهاجم الكاميروني قد
مات في أوت الماضي بعد خسارة شبيبة القبائل أمام الضيف اتحاد العاصمة في احدى
مباريات الدوري.
وأعلنت السلطات المختصة في
حينه إن اللاعب البالغ من العمر 24 عاما قد قتل بعد اصابته بمقذوف حاد ألقاه
الجمهور، ولكن نتيجة التشريح الذي اجري بطلب من عائلته قالت إن سبب موته كان
"عدوانا وحشيا" قد يكون تعرض له في غرفة تبديل الملابس عقب المباراة.