صحيح أن المجتمع بات وكرا
لكثير من الموبقات والانحرافات والمفاسد والمنكرات، ولكن بذرة الخير مازالت موجودة
داخل القلوب، والمطلوب أن تقوم النخب الفكرية والمؤسسة المسجدية، ووسائل الإعلام
الشريفة، باستثمار هذه البذرة لصناعة "أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن
المنكر"، وتعتصم بحبل الله، وتتمسك بتعاليمه، وتسير وفق سنة رسوله المصطفى
صلى الله عليه وسلم.