قال الإعلامي المخضرم الكاتب
الصحفي حبيب راشدين أن كلا من كمال داود وسعيد سعدي يكرهان الجزائر ويحتقران شعبها
وتاريخها، بشكل يفوق ما نُسب لعملاء فرنسا خلال الاستدمار.
وكتب راشدين في عمود له على
صحيفة الشروق اليومي، يوم الأربعاء 07 جانفي 2015:
"في تناغم مثير للدهشة،
وزعت الأدوار بين كمال داود وسعيد سعدي، بقصف مركز لمكونات الهوية الوطنية والدين
والتاريخ، فكان لأحدهم أن ينهي سنة 2014 بهجوم سافر على الدين، وتكفل الثاني مطلع
السنة الجديدة بسب رموز من الحركة الوطنية، وأعلام ثورة التحرير، مع وجود قاسم
مشترك بينهما ينطق بكراهية للجزائر، واحتقار لشعبها وتاريخها، فاق ما كان ينسب
للحركى زمن الاستعمار".


وواصل الكاتب الصحفي راشدين
هجومه على سعدي قائلا أن هذا الأخير "أخطأ في الزمن والتوقيت، لأن الترويج
لخطاب يطعن بجهالة في رموز البلد من المقاومين والمجاهدين، كان سيفتح أمامه أبواب
قصر الحاكم الفرنسي زمن الاحتلال، وكان سيدعى ضيفا مكرما لجميع نوادي كبار
المعمرين رفقة الڤياد والباشاغات والنخبة من الحركى"..