بقدر ما آلمت هزيمة
"الخضر" أمام منتخب كوت ديفوار، وإقصائهم المر من نهائيات كأس إفريقيا
للأمم 2015، حين توقفت مسيرتهم عند محطة ربع النهائي، فإنها أثارت في المقابل،
كالعادة في مثل هذه المناسبات، موجهة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فغيّر
البعض الشعار الذي رفعوه قبل بداية الدورة من "إلى غينيا الاستوائية رايحين
وعلى الكأس معولين" إلى "للدار راجعين في الطيارة مقلعين"، بينما برّر
ساخرون آخرون هزيمة الجزائر بثلاثية أمام منتخب كوت ديفوار بالحرص على التضامن مع
الأشقاء التوانسة الذين خرج منتخبهم قبل أقل من 24 ساعة من إقصاء
"الخضر"، بعد فضيحة تحكيمية تبقى وصمة عار في جبين مسؤولي الاتحاد
الإفريقي لكرة القدم.