بلعت جماعة
"شارلي إيبدو" من المنتسبين إلى الجزائر، ألسنتها، ولم نسمع حسيسها ولا
ضجيجها، بعد أن اغتال إرهابي أمريكي ثلاثة من المسلمين.
"جماعة
شارلو" الجزائرية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها وشاركت بقوة في حملة "أنا
شارلو" اكتفت بمتابعة فصول الجريمة الإرهابية الأمريكية بشكل
"هادئ"، وكأن الأمر لا يعنيها، فما يعنيها على الأرجح هو ما يحصل في
دولة الإرهاب المسماة فرنسا التي قتلت وتقتل المسلمين في مناطق مختلفة، ولا تسمح
بأن يُمس مواطنوها بسوء، فالمواطن الفرنسي دمه أزرق من النوع الرفيع، ودما
المسلمين بلا ثمن.. وهو ما يجب أن ينفعه "عشاق فافا" الذين لن ينالوا
رضاها حتى ولو فدوها بأنفسهم..