-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

عندما حاول صحفي الوقيعة بين الشاذلي وعميمور..



كشف الدكتور محيي الدين عميمور، الوزير الأسبق للثقافة و"مستشار الرؤساء" بعض جوانب علاقته بالرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، وذلك في توضيح نشرته صحيفة الخبر اليومية يوم الأربعاء 08 جويلية 2015، في عمود "نقطة نظام" للصحفي سعد بوعقبة.
وأفاد عميمور أن علاقته ببن جديد تعرضت لمحاولة نميمة، بسبب "انتقام صحفي مني حرمته من لقاء الرئيس الشاذلي بن جديد، فادعى أنني قلت له: إنني أعطي دروسا في العربية للرئيس"، وقال عميمور أن هذا الكلام نشر فعلا، ولكن في مجلتي “جون أفريك” و”الوطن العربي”، مضيفا: "أنا لا أخفي شيئا عن أي رئيس عملت معه.. وعندما جاءتني الطلبات في بداية الثمانينات، وبدعم من عناصر “جزائرية”، أعطيت رأيي للرئيس بعدم إعطاء أي حديث للمجلتين المشبوهتين، في رأيي.. وأثار هذا بعض أصدقائهم هنا، وهو ما أدركه الرئيس بذكائه عندما قدمت له في اليوم الثاني ما نشرته المجلتان، وقلت له إن “أهل الخير” بدأوا يحاولون الإيقاع بيننا، ونفيت بالطبع أن يكون صدر عني أي تصريح يتعلق بعملي في رئاسة الجمهورية، وكان رد الرئيس الرائع: “خليك منهم يا محيي الدين، على بالي الكلام هذا خرج من زيروت”، (انتهى)".
وأضاف عميمور أنه نشر هذا في كتابه “أنا وهو وهم”، الذي أهدى نسخته الأولى للرئيس الشاذلي، "وكان تعليقه إيجابيا حول كل ما أوردته"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد "أن هذه القضية كانت سبب تصفيتي في 1984، التي كان وراءها ما تعرف ومن تعرف، وأيضا بوشايات أدرك الرئيس كذبها بعد أحداث أكتوبر، فاستدعاني ليرسلني سفيرا إلى باكستان، وكانت ترضية كريمة".

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020