أوردت مصادر إعلامية، يوم
الإثنين 5 أكتوبر 2015، أن تنظيم القاعدة، أعلن مقتل القيادي في التنظيم، الجزائري
مختار بلمختار، زعيم جماعة المرابطون الذي أثار الرعب في الجزائر وبعض بلدان الجوار.
ولبلمختار قصة مع الموت قد تكون
تجاوزت في العد أرواح القطط، ففي 2012 أعلنت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد في
بيان لها عن مقتل مختار بلمختار المعروف باسم بلعور زعيم كتيبة الملثمين التابعة لما
يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في معارك.
وفي مارس 2013 قالت تشاد إن
قواتها قتلت مختار بلمختار وعبد الحميد أبوزيد وقالت السلطات التشادية في بيان لها
إنها «دمرت بشكل كامل القاعدة الأساسية للجهاديين في جبال أدرار في سلسلة ايفوغاس
بوادي اميتيتاي.. وأن عدة إرهابيين قلتوا من بينهم زعيمهم مختار بلمختار المعروف
بالأعور».
وفي أفريل 2015 قال أحد أعيان
أوباري جنوب غربي ليبيا إن «قوات من كتائب مسلحة مكونة من قبائل التبو الليبية
بدأت عملية للبحث عن مكان دفن الجثة المتفرضة للقيادي في تنظيم القاعدة مختار
بلمختار»، والغريب في الأمر أن مواقع صحافية أعلنت في نفس الوقت وجود عملية مشابهة
للبحث عن جثة الأعور في شمال مالي حيث يعتقد أنه قتل. وكانت روايات متضاربة تحدثت
عن مقتله مسموما!!
وفي كل مرة كان يعلن فيها عن
مقتل مختار بلمختار يبعث هذا الأخير حيا. لكن الإعلان الذي جاء يوم الإثنين5 أكتوبر 2015، جاء من طرف
تنظيم القاعدة حسب ما ذكرت العديد من المصادر الإعلامية.