دقت مصادر إعلامية ناقوس الخطر
بخصوص مشروع جامع الجزائر، حين قالت، استنادا إلى ما تملكه من معطيات، أن أشغال
"المشروع الحلم" لن تنتهي قبل سنة 2018، وأن قاعة الصلاة وبيت الوضوء والمنارة
فقط ستكون جاهزة خلال سنة 2016..
وحسب ما أوردته صحيفة البلاد
اليومية في عددها الصادر يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2015، فإن تكلفة إنجاز مشروع مسجد الجزائر تجاوزت،
لغاية الآن، 2.5 مليار دولار، رغم أنّ الكلفة الإجمالية المخصّصة له هي 2 مليار
دولار. في حين بلغت نسبة الإنجاز 40 في المائة عوض 72 في المائة، وهي النسبة التي
صرّح بها وزير السكن مؤخّرا.
وتضيف الصحيفة، نقلا عن مصدرها
أنّ "تاريخ تسليم مسجد الجزائر سيكون سنة 2018 لا محالة، لأنّه سيتم استلام
قاعة الصلاة وبيت الوضوء و المنارة فقط في أواسط سنة 2016، على أن يكون بقية
المشروع قيد الانجاز، خصوصا فيما تعلّق بالأنظمة الكهربائية والالكترونية
والهيدروليكية التي تتطلّب محطّات مستقلّة".
ومن شأن المعطيات الجديدة التي
أوردتها صحيفة البلاد المعروفة بمتابعتها الجيدة لأشغال مشروع جامع الجزائر أن تدق
نواقيس الخطر بشأنه، رغم أن المعطيات الرسمية تشير إلى عكس ذلك..
المعطيات الجديدة التي تشير
إلى أن الأشغال لم تبلغ حتى مستوى الخمسين بالمائة على مستوى إجمالي المشروع، قد
تشكل ـ إن صحّت ـ ضربة موجعة لآمال الحالمين بنهاية الأشغال واستلام المشروع كلية
في غضون السنة القادمة، وقد تتراجع الآمال إلى حد الاكتفاء بتسليم قاعة الصلاة وبيت
الوضوء والمنارة، فيما لا يُعرف إن كان سيفتح في وجوه المصلين قبل نهاية إنجاز بقية
الملحقات والمرافق..