أعظم أمنية يتمناها المحبون لمن يحبون أن يجعلهم الله من أهل الجنة:
وصف الجنة
🔸 وإنْ سألتَ عن ورَقِها:
🔺 فأحْسَنُ ما يكون مِن رقائقِ الحُلل 🔹 وإنْ سألتَ عن أنهارِها:
🔺 فأنهارُها مِن لبَن لَم يَتَغَيَّر طَعْمُه
🔺 وأنهارٌ من خمْر لَذةٌ للشارِبِين
🔺 وأنهارٌ من عسل مصَفى 🔸 وإنْ سألتَ عن طعامِهم:
🔺 ففاكهةٌ مما يَتخيَّرون
🔺 ولحمِ طيرٍ مِمَّـا يشتهون
🔹 وإنْ سألتَ عن شرابِهم:
🔺 فالتسنيم
🔺 والزنجبيل
🔺 والكافور
🔸 وإنْ سألتَ عن آنيتهم:
🔺 فآنيةُ الذهب والفضة
🔺 في صَفاءِ القوارير
🔹 وإنْ سألتَ عن سَعَة أبوابِها:
🔺 فبَيْنَ المِصْراعَين مسيرة أربعين من الأعوام
🔺 ولَيأتيَنَّ عليه يومٌ وهو كَظيظ من الزِّحام
🔸 وإنْ سألتَ عن تصفيق الرياح لأشجارِها:
🔺 فإنها تَسْتَفِزُّ بالطَّرَب لَِمن يَسمعها
🔹 وإنْ سألتَ عن ظِلـِّها:
🔺 ففيها شجرة واحدة يَسير الراكب المُجِدُّ السريع في ظِلـِّها مائة عام لا يَقطعُها
🔸 وإنْ سألتَ عن سَعَتِها:
🔺 فأدنى أهلَها يسير في
🔺 مُلكِه
🔺 وسُرُرِه
🔺 وقصورِه
🔺 وبَساتينِه
🔺 مسيرة ألفي عام
🔹 وإنْ سألتَ عن خيامها وقبابِها:
🔺 فالخيمة الواحدة مِن دُرَّة مُجوَّفة
🔺 طُولُها ستون مِيلًا من تلك الخيام
🔸 وإنْ سألتَ عن عَلاليَها وجواسِقِها:
🔺 فهي غُرَفٌ مِن فوقِها غُرَفٌ مَبنِيَّة
🔺 تجري من تحتِها الانهار
🔹 وإنْ سألتَ عن ارتفاعِها:
🔺 فانْظُر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق
🔺 الذي لا تكاد تناله الأبصار
🔸 وإنْ سألتَ عن لِباس أهلِها:
🔺 فهو الحرير والذهب
🔹 وإنْ سألتَ عن فُرُشِها:
🔺 فبَطائـنُها من إستبرَق مفروشة في أعلى الرُّتَب
🔸 وإنْ سألتَ عن أرائكِها:
🔺 فهي الأسِرَّة عليها البَشخانات
🔺 وهي الحجال مُزَرَّرة بأزرار الذهب فما لها من فروج ولا خِلال
🔹 وإنْ سألتَ عن وُجوه أهلِها و حُسْنِهم:
🔺 فعَلى صورة القمر
🔸 وإنْ سألتَ عن أسنانِهم:
🔺 فأبناءُ ثلاثة وثلاثين
🔺 على صورة آدم - عليه السلام - أبي البَشَر
🔹 وإنْ سألتَ عن سَماعِهم:
🔺 فغِناءُ أزواجِهم من الحُور العِـين
🔺 وأعلى منه سَماعُ أصوات الملائكة والنبيين
🔺 وأعلى منهما سَماعُ خِطابِ ربِّ العالمين
🔸 وإنْ سألتَ عن حُلِـيِّهم وشارتِهم:
🔺 فأساوِر الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التِّيجان
🔹 وإنْ سألتَ عن غلمانِهم:
🔺 فوِلْدانٌ مُخلَّدون .. كأنهم لؤلؤٌ مكنون
🔸 وإنْ سألتَ عن عرائِسِهم و أزواجِهم:
🔺 فهُنَّ الكَواعـب الاتراب اللاتي جَرى في أعضائِهن ماءُ الشباب.
[[جعلنا الله وإياكم من أهلِها]]
المصدر:[حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ص ١٩٢ - ١٩٣ - ١٩٤ ، طبعة دار الكتب العلمية
⭕ قال ابن القيم - رحمه الله - : 🔸 وكيفَ يُقَدِّرُ قَدْرَ دارٍ غَـرَسَها اللهُ بيدِه 🔹 وجعلَها مَقَـرًّا لأحبابِه 🔸 ومَلَأها من رحمتِه وكرامتِه ورضوانِه 🔹 ووَصَفَ نعيمَها بالفوز العظيم 🔸 ومُلْكَها بالمُلْـك الكبير 🔹 وأودعَها جميع الخير بحذافيرِه 🔸 وطَهَّـرَها مِن كلِّ عَيبٍ وآفةٍ ونقْص 🔹 فإنْ سألتَ عن أرضِها وتُرْبتِها: فهي المِسْكُ والزعفران 🔸 وإنْ سألتَ عن سَقْفِها:
🔺 فهو عَرْش الرحمن 🔹 وإنْ سألتَ عن مِلاطِها:
🔺 فهو المِسْكُ الإذفر 🔸 وإنْ سألتَ عن حَصْبائِها:
🔺 فهو اللؤلؤ والجوهَر 🔹 وإنْ سألتَ عن بِنائِها:
🔺 فلَبِنةٌ من فضة
🔺 ولَبِنةٌ من ذهب 🔸 وإنْ سألتَ عن أشجارِها:
🔺 فما فيها شجرةٌ إلَّا وساقُها من ذهب وفضة
🔺 لا مِن الحطَب والخشَب 🔹 وإنْ سألتَ عن ثَمَرِها:
🔺 فأمثالُ القِلال
🔺 ألْيَنُ مِن الزَّبِد
🔺 وأحلى من العسل
🔺 فهو عَرْش الرحمن 🔹 وإنْ سألتَ عن مِلاطِها:
🔺 فهو المِسْكُ الإذفر 🔸 وإنْ سألتَ عن حَصْبائِها:
🔺 فهو اللؤلؤ والجوهَر 🔹 وإنْ سألتَ عن بِنائِها:
🔺 فلَبِنةٌ من فضة
🔺 ولَبِنةٌ من ذهب 🔸 وإنْ سألتَ عن أشجارِها:
🔺 فما فيها شجرةٌ إلَّا وساقُها من ذهب وفضة
🔺 لا مِن الحطَب والخشَب 🔹 وإنْ سألتَ عن ثَمَرِها:
🔺 فأمثالُ القِلال
🔺 ألْيَنُ مِن الزَّبِد
🔺 وأحلى من العسل
🔸 وإنْ سألتَ عن ورَقِها:
🔺 فأحْسَنُ ما يكون مِن رقائقِ الحُلل 🔹 وإنْ سألتَ عن أنهارِها:
🔺 فأنهارُها مِن لبَن لَم يَتَغَيَّر طَعْمُه
🔺 وأنهارٌ من خمْر لَذةٌ للشارِبِين
🔺 وأنهارٌ من عسل مصَفى 🔸 وإنْ سألتَ عن طعامِهم:
🔺 ففاكهةٌ مما يَتخيَّرون
🔺 ولحمِ طيرٍ مِمَّـا يشتهون
🔹 وإنْ سألتَ عن شرابِهم:
🔺 فالتسنيم
🔺 والزنجبيل
🔺 والكافور
🔸 وإنْ سألتَ عن آنيتهم:
🔺 فآنيةُ الذهب والفضة
🔺 في صَفاءِ القوارير
🔹 وإنْ سألتَ عن سَعَة أبوابِها:
🔺 فبَيْنَ المِصْراعَين مسيرة أربعين من الأعوام
🔺 ولَيأتيَنَّ عليه يومٌ وهو كَظيظ من الزِّحام
🔸 وإنْ سألتَ عن تصفيق الرياح لأشجارِها:
🔺 فإنها تَسْتَفِزُّ بالطَّرَب لَِمن يَسمعها
🔹 وإنْ سألتَ عن ظِلـِّها:
🔺 ففيها شجرة واحدة يَسير الراكب المُجِدُّ السريع في ظِلـِّها مائة عام لا يَقطعُها
🔸 وإنْ سألتَ عن سَعَتِها:
🔺 فأدنى أهلَها يسير في
🔺 مُلكِه
🔺 وسُرُرِه
🔺 وقصورِه
🔺 وبَساتينِه
🔺 مسيرة ألفي عام
🔹 وإنْ سألتَ عن خيامها وقبابِها:
🔺 فالخيمة الواحدة مِن دُرَّة مُجوَّفة
🔺 طُولُها ستون مِيلًا من تلك الخيام
🔸 وإنْ سألتَ عن عَلاليَها وجواسِقِها:
🔺 فهي غُرَفٌ مِن فوقِها غُرَفٌ مَبنِيَّة
🔺 تجري من تحتِها الانهار
🔹 وإنْ سألتَ عن ارتفاعِها:
🔺 فانْظُر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق
🔺 الذي لا تكاد تناله الأبصار
🔸 وإنْ سألتَ عن لِباس أهلِها:
🔺 فهو الحرير والذهب
🔹 وإنْ سألتَ عن فُرُشِها:
🔺 فبَطائـنُها من إستبرَق مفروشة في أعلى الرُّتَب
🔸 وإنْ سألتَ عن أرائكِها:
🔺 فهي الأسِرَّة عليها البَشخانات
🔺 وهي الحجال مُزَرَّرة بأزرار الذهب فما لها من فروج ولا خِلال
🔹 وإنْ سألتَ عن وُجوه أهلِها و حُسْنِهم:
🔺 فعَلى صورة القمر
🔸 وإنْ سألتَ عن أسنانِهم:
🔺 فأبناءُ ثلاثة وثلاثين
🔺 على صورة آدم - عليه السلام - أبي البَشَر
🔹 وإنْ سألتَ عن سَماعِهم:
🔺 فغِناءُ أزواجِهم من الحُور العِـين
🔺 وأعلى منه سَماعُ أصوات الملائكة والنبيين
🔺 وأعلى منهما سَماعُ خِطابِ ربِّ العالمين
🔸 وإنْ سألتَ عن حُلِـيِّهم وشارتِهم:
🔺 فأساوِر الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التِّيجان
🔹 وإنْ سألتَ عن غلمانِهم:
🔺 فوِلْدانٌ مُخلَّدون .. كأنهم لؤلؤٌ مكنون
🔸 وإنْ سألتَ عن عرائِسِهم و أزواجِهم:
🔺 فهُنَّ الكَواعـب الاتراب اللاتي جَرى في أعضائِهن ماءُ الشباب.
[[جعلنا الله وإياكم من أهلِها]]
المصدر:[حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ص ١٩٢ - ١٩٣ - ١٩٤ ، طبعة دار الكتب العلمية




