-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

ماذا يُحضّر التغريبيون للمدرسة الجزائرية؟!



أجمعت العديد من المصادر على أن مخططا مشبوها يحضر و"يطبخ" في مخابر خاصة لأطفال الجزائر يرمي إلى تحقيق أغراض تخدم جهات ما قد لا تكون لها علاقة بمرجعية الشعب الجزائري الذي يُفترض أن يستمد فكره وإيديولوجيته من الشريعة الإسلامية..
وحسب المصادر نفسها فإن لجنة مختصة تقوم بإعداد مناهج دراسية لتلاميذ الجزائر من غير المستبعد أن تثير جدلا كبيرا عندما يتم الكشف عنها مطلع الموسم الدراسي القادم.
وقد عبّر متتبعون عن مخاوفهم من مخطط لتغريب المنظومة التربوية تكون "لجنة بن غبريط" بصدد إعداده بدعوى "عصرنة المدرسة الجزائرية" من جهة، ومكافحة التطرف من جهة أخرى، علما أن بعض المصادر أكدت التوجه نحو حذف الآيات الخاصة بالجهاد والفتوحات الإسلامية من المقرر الدراسي بدعوى تجفيف "المنابع الفكرية للإرهاب"، وشتان بين فريضة الجهاد وجريمة الإرهاب..
وحسب مصادر إعلامية، فقد ناقشت الجزائر ملف حذف دروس الفتوحات الإسلامية والجهاد من المناهج التربوية في اجتماع لإتحاد المعلمين العرب بدعوى أنها تحض على العنف والكراهية وفيما بدا سيرا على نهج العرب المخالف- بالدليل العلمي- لحقيقة هاذين الأمرين العظيمين في دين التوحيد أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اعتماد مناهج تعليمية جديدة ابتداء من السنة المقبلة بغية التصدي للتطرف حسبها ما يشير إلى التوجه نحو حذف دروس الفتوحات والجهاد من المناهج التربوية بالجزائر وهو أمر خطير للغاية ينبغي الحيلولة دون وقوعه!
وفجرت صحيفة مصرية مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيدها أن اجتماع اتحاد المعلمين العرب في دورته التاسعة عشر بحث كيفية تطوير المناهج في الدول العربية وحذف الموضوعات التي من شأنها حضّ الطلاب على العنف والكراهية من بينها (الفتوحات الإسلامية) و(الجهاد).
وقالت الشروق المصرية إن الاتحاد اجتمع في جلسة سرية لمناقشة المناهج التي تضم بعض المصطلحات الطائفية والموضوعات التي تحرض الطلاب ضد بعضهم البعض مثل موضوعات الفتوحات الإسلامية في كتب التاريخ المختلفة واللغة العربية والتربية الدينية.
وأضافت المصادر أن الاتحاد الذي يضم وفودا من 13 دولة عربية من بينها الجزائر سينتهي إلى كتابة تقرير يتضمن توصيات بشأن المناهج في الدول العربية ويتم عرضه على وزارات التربية والتعليم المختلفة في دول الاتحاد لتطوير المناهج على ضوء هذه التوصيات.
وفي سياق آخر، هاجم مسعود عمراوي الناطق الرسمي للاتحاد الوطني لعمال التربية وزيرة التربية نورية بن غبريط، واتهمها بمحاولة فرنسة المدرسة الجزائرية، متسائلا عن جدوى انتقادها للوزير الأسبق للقطاع أبو بكر بن بوزيد، الأمر الذي يراه عمراوي تمويها يمهد لمنظومة دراسية جديدة تعتمد أساسا على اللغة الفرنسية.

رموز يهودية في كتب تلاميذ الجزائر!
حذر الأستاذ حسن خليفة، العضو القيادي بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، من رموز يهودية في كتب موجهة لتلاميذ الجزائر.
وقال الأستاذ خليفة في تدوينة له على صفحته بموقع الفايسبوك: "رموز يهودية في كتبنا شبه المدرسية.. الشمعدان اليهودي الرمز الأكثر حضورا في منظومة اليهود الفكرية والدينية لا يخلو منه معبد، وهو أحد أكثر الشعارات الرسمية للكيان اليهودي/الصهيوني المغتصب".
وأرفق حسن خليفة تدوينته بصورة توضيحية تشير إلى كتاب شبه مدرسي مسوق في الجزائر يضم صورة شمعدان، مشيرا إلى أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فهناك الكثير من الأعاجيب في الكتب الرسمية وغير الرسمية، كما في الدروس الخصوصية وفي طرائق التدريس وما "يُضخ" في عقول الناشئة، في منظومة تربوية رديئة، لا تثمر... وضعف كبير في التأطير من أساتذة قدموا إلى القطاع بـ"المعرفة"(الأخرى) وليس المعرفة /العلم.
فهل يتحرك أصحاب الحل والربط لإنقاذ ما يمكم إنقاذه؟..

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020