-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

الإخفاقات العشرة لوزير الشؤون الدينية الجزائري



رصد عدة فلاحي، النائب البرلماني والمستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية عشرة إخفاقات لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الحالي محمد عيسى، وهي إخفاقات كبيرة، تؤكد فشل عيسى في تقديم مردود طيب منذ تعيينه في منصبه خليفة للوزير السابق بوعبد الله غلام الله.
ولم يتوان فلاحي في فتح النار على عيسى الذي جعل نفسه محط غضب العديد من المتتبعين، وكثير من المنتسبين لقطاع الشؤون الدينية الذي شهد في الأيام الأخيرة "فورة غضب" جديدة فجّرتها تعليمة "غريبة" وجّهها عيسى لمفتشي القطاع، "آمرا" إياهم بالتخلي عن تقديم الدروس والخطب يوم الجمعة بدعوى ضرورة التفرغ التام لمهاهم في "التفتيش"، وهو ما اعتبرته نقابة تمثل الأئمة إهانة للأئمة والمفتشين وغيرهم من موظفي القطاع..
وفيما يأتي الإخفاقات العشرة التي أحصاها عدة فلاحي، ونشرها على صفحته الفايسبوكية:
أولا: لم يقدم على مراجعة منظومة تكوين الإطارات الدينية والارتقاء بالخطاب المسجدي رغم انه شخصيا التزم بذلك، وكانت هذه من مطالب الخبراء والمختصين..
ثانيا: لم يلتزم بوعده حول إنشاء المرصد الوطني لرصد ومكافحة التطرف، هذا المشروع الذي قلنا في حينه في مقال نشر في الصحف بأنه غير ممكن التحقيق لتداخل صلاحية مؤسسات الدولة حول هذا الملف الحساس والخطير والذي هو اكبر من إمكانيات وزير الشؤون الدينية وقدراته وعزيمته.
ثالثا: لم يتم مراجعة القانون الأساسي لإطارات وموظفي الشؤون الدينية الصادر سنة 2008، رغم ما فيه من نقائص..
رابعا: لم يتم العمل على تحسين الأداء الإعلامي لخلية الإعلام بالوزارة وتوفير الإمكانات البشرية والمادية للارتقاء بها لتقوم بمهامها على أحسن وجه، الأمر الذي تسبب في فراغ كبير على مستوى الإعلام الديني المؤسساتي..
خامسا: لم يتم إصدار البطاقية الخاص بالأملاك الوقفية وإنشاء مؤسسة الوقف الموعودة..
سادسا: الإخفاق في متابعة مشروع " جامع الجزائر"، الامر الذي جعل الحكومة تسنده هذه المهمة لوزارة السكن..
سابعا: غياب ثقافة الاتصال والتواصل مع المراجع الدينية بكل مكوانتها ومواقعها والتفاعل معهم بالشكل الذي يعطي الحيوية للحياة الدينية في الجزائر، والنتيجة كانت الجمود وتهديد الأمن الديني في الجزائر..
ثامنا: عدم القدرة على استقدام الكفاءات والمهارات للاستفادة منها في إدارة وتسيير المؤسسة الدينية وتهميش الإطارات وإسناد الأمور إلى غير أهلها.
تاسعا: التردد والتخبط في إحداث تغييرات على مستوى المديريات الولائية، رغم فشل بعض المدراء في القيام بمسؤولياتهم وتورط بعضهم في فضائح لا تشرف الرسالة التي كلفوا بها..
عاشرا: تراجع مستوى تنظيم الملتقيات والندوات والقوافل العلمية وغياب دور ومردود مراكز الثقافة الإسلامية..

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020