تمر الأيام والشهور والسنين..
وفي القلب تسكن تلك العيون
20 سنة على ميلاد حب يأبى
الرحيل.. يدرك صاحبه أن ليس إليك سبيل
هذا ما يقوله عاشق فعلت به تلك
العيون فعلتها في زمن لم يكن متاحا فيه فايسبوك ولا محمول..
ربما أصبح الحب أسهل في زمن
الانفجار التكنولوجي.. وربما أصبح أكثر سطحية.. ذلك لا يهم صاحبنا.. فالمهم أنه
أدرك، بعد عشرين سنة من الحب والبعد أيضا، أنه قد يحتاج إلى ملايين السنين..
لينساها.. وهي التي زارته في المنام قبل فترة، فأمسك ورقة وراح يكتب بقلبه بدل يده:
البارحة رأيتك يا قاتلتي في
الحلم.. التقيتك..
تحدثت معك..
شعرت أن الأمر كان حقيقيا جدا..
بكيت وأنا أنظر في عينيك
القاتلتين..
أخبرتك الحقيقة: "والله ما
قدرت ننساك"..
بعد كذا سنة من فراق بلا وداع مازال
قلبي ينبض بهواك
آه أيتها البعيدة عني.. الساكنة
بداخلي.. أشتاقك..

