في فيفري 2017 زار المرشح الأبرز لرئاسة فرنسا إيمانويل
ماكرون الجزائر، ومن هناك أكد على أهمية "دور هذا البلد في تاريخ فرنسا وفي
مستقبلها"، مشيرا إلى أن "هذه الزيارة أمر لا غنى عنه أثناء حملة
انتخابية رئاسية فرنسية".
وقبل أيام غازل المرشح الشاب دول المغرب العربي مجددا،
عندما أكد أنها "شريك اساسي" في إطار المبادرة الموجهة للبحر المتوسط
وإفريقيا" التي يعتزم الشروع في تطبيقها في حال وصل لكرسي الرئاسة.
وعلى الجانب الآخر أثارت منافسته مارين لوبان الجدل
عندما ادعت بكل وقاحة أن "الجزائر مدينة بالكثير للاستعمار الفرنسي".
كما يخشى أن تشن مرشحة اليمين المناهضة للهجرة لوبان
حملة من التضييقات على المسلمين المهاجرين، لا سيما من دول المغرب العربي، في
فرنسا.
وفي ظل توجهاتها المعادية للأجانب، أعلنت قبل نحو شهرين
أنها سوف تعمل على منع "الجنسية المزدوجة" لغير الأوروبيين الذين يعيشون
في فرنسا في حال فازت بالانتخابات، دون أن تفسر ما إذا كانت ستطبق ذلك بأثر رجعي
أم مستقبلي.