الأربعاء الأسود
اعتبر البعض يوم 11 أفريل الماضي اليوم الأكثر حزنا في
الجزائر خلال سنة 2018، حيث استيقظ الجزائر في ذلك الأربعاء على وقع خبر سقوط
طائرة عسكرية من نوع «إليوشين» قرب مطار بوفاريك العسكري بولاية البليدة دقائق بعد
إقلاعها، مخلفة 257 شهيدا بين عسكريين وأفراد عائلاتهم.
كوكايين..
لم يكن يوم 29 ماي عاديا على الجزائريين وهم يعيشون أجواء
شهر رمضان الفضيل، حيث صدمهم خبر حجز 701 كيلوغرام من الكوكايين في حاوية بميناء
وهران، في فضيحة عُرفت لاحقا بقضية «البوشي».
البرلمان يُغلق بكادنة!
صنعت صورة بوابة الغرفة البرلمانية السفلى، المجلس الشعبي
الوطني، وهي مغلقة بواسطة «كادنة» يوم 15 أكتوبر الحد، ليس في الجزائر فقط، بل حتى
خارجها، بعد أن "فعلها" نواب أرادوا إرغام السعيد بوحجة، رئيس المجلس
حينها، على الاستقالة.
رحيل ولد عباس
أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية في
برقية نشرتها يوم 14 نوفمبر أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد
عباس، قدم استقالته من منصبه لدواعي صحية.
أقدم وجود بشري
صنعت الجزائر الحدث العلمي في 2018 باكتشاف بالغ الأهمية،
ويتعلق بموقع أثري يعتقد أنه شهد أقدم وجود بشري في شمال إفريقيا»، و"ثاني
أقدم وجود بشري بالعالم"، وفق ما توصل إليه فريق جماعي يتشكل من باحثين من
عدة مراكز بحث وجامعات بقيادة البروفيسور الجزائري محمد سحنوني، وذلك بالمكان
المسمى «عين بوشريط» في سطيف.
عياش يُبكي الجزائريين
ووري الثرى صباح الخميس 27 ديسمبر 2018 جثمان عياش محجوبي
الذي هلك إثر سقوطه ببئر ارتوازية بقرية "أم الشمل" ببلدية الحوامد (130
كلم غرب المسيلة)ي وذلك في أجواء مهيبة بحضور جمع غفير من المواطنين وأقاربه قدموا
من مختلف مناطق الوطن.
وكانت جثة عياش قد وصلت من مستشفى بوسعادة إلى منزله
العائلي بقرية "أم الشمل" لإلقاء النظرة الأخيرة عليه من طرف أهله
ومواطنين وذلك في جو مهيب.
يذكر أن جثة عياش انتشلت ليلة الأربعاء إلى الخميس من طرف
أعوان الحماية المدنية، وذلك بعد 9 أيام كاملة من الحفر على الأنبوب الذي كانت
عالقة بهي على عمق يزيد عن 30 مترا ببئر ارتوازية بقرية "أم الشمل"
ببلدية الحوامد.
وقد ارتأى أهله أن يوارى الثرى بسرعة لأنه لفظ أنفاسه يوم
الأحد الماضي فوجب، حسبهم دفنه بسرعة إكراما له.
يذكر أن حادثة هلاك عياش محجوبي الذي كان عالقا في ماسورة
بئر ارتوازية على عمق يزيد عن 30 متراي قد أبكت الجزائريين، وشغلت الرأي العام
المحلي والوطني وتناقلتها وسائل إعلام وطنية وأجنبية.
وقد تم تسجيل هبة تضامنية واسعة مع أهل الضحية منذ وقوع
الحادثة، كما أوفد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لجنة
وزارية مشتركة إلى عين المكان ضمت الأمناء العامين لكل من وزارة الداخلية والموارد
المائية والصحة والسكان والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالإضافة إلى
المدير العام للحماية المدنية والمندوب الوطني للأخطار الكبرى.