استعاد النجم الجزائري إسلام سليماني تألقه
وبريقه هذا الموسم في فريق موناكو الفرنسي، بعد فترة تجمد وتخبط عندما حط الرحال
في فريق ليستر سيتي الإنجليزي، ونجح سليماني في استعادة مستواه المعهود، بعد فشله
في تجاربه الأخيرة مع كل من ليستر سيتي ونيوكاسل الإنجليزيين وفنربخشه التركي.
ولفت تألق سليماني نظر الصحافة الفرنسية
والعالمية التي أشادت به ونشرت عدة تقارير مفصلة عنها، منها تقرير نشرته الطبعة
العربية من صحيفة "آس"، جاء فيه أن سليماني استطاع أن يستغل فترته مع
موناكو ليتوهج مجددًا، وأكمل على تألقه الذي ظهر به مع منتخب بلاده في بطولة كأس
الأمم الإفريقية 2019.
ونجح سليماني في أن يحبس الأنفاس ويكسب
الآهات من الجماهير الفرنسية، بعدما نجح في قيادة فريقه في آخر المواجهات أمام
فريق بريست في الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي، بعدما سجل هدفاً وصنع هدفين
آخرين.
ووفقًا للإحصائيات، فإن سليماني صاحب الـ 31
عامًا، نجح في أن يصبح مساهمًا في 7 أهداف خلال 5 مباريات خاضها مع الفريق في موسم
2019 – 2020.
وسجل سليماني حتى الآن 4 أهداف وصنع 3 آخرين،
ليصبح أول لاعب يشارك في هذا العدد من الأهداف في أول 5 مباريات مع الفريق منذ
2006 – 2007.
بعد فترة من التألق مع نادي سبورتنغ لشبونة
البرتغالي، خاض خلالها 111 مباراة، سجل فيها 57 هدفًا، وصنع 15 آخرين، كان لابد أن
يكمل مسيرة التألق في خوض تحدٍ جديد له، وكيف لا وسط تواجد رياض محرز زميله
ومواطنه في صفوف فريق ليستر سيتي ما جعله يريد أن يدخل تجربة الدوري الإنجليزي.
وبالفعل انضم سليماني لبطل الدوري الإنجليزي
حينها ليلعب معه 46 مباراة، سجل خلالها 16 هدفًا، وصنع 7 آخرين، في فترة تواجد في
معظم لقاءاتها على دكة البدلاء أو خارج القائمة.
وكي يجد نفسه في التشكيلة الأساسية لم يكن
أمامه سوى الرحيل إلى أحد الفرق الأخرى، بعدما ابتعد تمامًا عن المشاركة مع
الثعالب، لرحل إلى صفوف فريق نيوكاسل يونايتد في فترة إعارة لم تكلل بالنجاح
أيضًا، حيث خاض 4 لقاءات فقط فشل في تسجيل أي هدف خلالها.