محمد مرسي في خطر؟
شنّ عدد من قيادات تنظيم السلفية الجهادية، هجوماً
حاداً على الرئيس المصري محمد مرسي، وطالب أحدهم باغتياله على غرار الرئيس الراحل
أنور السادات باعتباره لا يطبق الشريعة، فيما دعا آخر للتظاهر أمام منزله ومحاصرته
حتى تحقيق مطالبهم وأبرزها توقف ملاحقتهم أمنياً.
ودعا إسماعيل الشافعى، القيادى السلفى الجهادى المصري، صراحة، إلى اغتيال مرسي،
كما اغتيل "السادات"، قائلاً: "إن الأسباب التى دعت لاغتيال
السادات هى ذاتها التى يستحق عليها مرسى الاغتيال"، متسائلاً: "أين أنت
يا خالد الإسلامبولى لكى نتخلص من مرسى وأذنابه والعناصر التى تنسب نفسها باطلاً إلى
الجهاد؟".
وذكر فى تصريحات على صفحته الشخصية على الإنترنت أسباب اغتيال "السادات"
والتى تجيز اغتيال "مرسى" بــ: "الحكم بغير ما أنزل الله والتصالح
مع اليهود والزج بالإسلاميين فى السجون وانتشار الخمّارات والملاهى الليلية".
من جانبه، دعا إبراهيم العزب، القيادى بالسلفية الجهادية، أعضاء التنظيم
إلى التظاهر أمام منزل "مرسى"، احتجاجاً على ما سماه ملاحقة جهاز الأمن
الوطنى لهم، قائلاً عبر صفحة "ليلة القبض على أمن الدولة"، "سنتظاهر
أمام بيت الرئيس وسنكتب بياناً موحداً موجهاً له نشرح فيه انتهاكات الداخلية
عموماً والأمن الوطنى خصوصاً، ونحمّله المسئولية الأولى تجاهها وسنطالب بحل جهاز
الأمن الوطنى نتيجة انتهاكاته الصارخة لمحارم الله وللقانون والدستور والأعراف
المجتمعية، وتسريح ضباطه أو توجيههم للعمل فى جهات غير سيادية كالمطافئ، فضلاً عن
إقالة وزير الداخلية، باعتباره المسئول الأول عنهم ولمخالفته الصريحة لقرار
المحكمة تجاه الضباط الملتحين وتحديه لقراراتها بكل جرأة".
من جانبه، قدم كرم الهوارى، السلفى الجهادى على صفحة "ليلة القبض على
أمن الدولة"، ما اعتبرها "طريقة سهلة لتصنيع القنابل"، وطالب
بتسوية مقر الأمن الوطنى بالأرض، قائلاً: "هؤلاء مينفعش معاهم غير العصا
والسيف".