مرسي "يحلم" بالعودة إلى الحكم
زعم الداعية المصري المثير للجدل
وجدي غنيم أن الرئيس المنقلب عليه محمد مرسي بعث برسالة مع أحد حراسه لأنصاره
دعاهم من خلالها إلى الصبر، وبدا فيها واثقا من العودة إلى الحكم من خلال إشارته
إلى أنه "واثق بأني عائد للشعب الذي حمّلني الأمانة"، والأمانة هنا هي
الرئاسة، بينما قالت مصادر أخرى أن مرسي أوصى مؤيديه بتجنب العنف، والتمسك بالطابع
السلمي للتظاهرات.
وحسب غنيم، فقد بعث مرسي، الذي
أطاح به الجيش المصري قبل أيام، برسالة إلى جموع الشعب المصري، وخصوصا أنصاره،
يحثهم فيها على الصبر والثبات.
وجاء في نص الرسالة القصيرة التي
وجهها مرسي: "ما بين الهزيمة والنصر، صبر ساعة، وواثق بأني عائد للشعب الذي
حمَّلني الأمانة".
وقام بتبليغ هذه الرسالة الدكتور
صلاح سلطان، أمين عام المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية، أمام الملايين الحاشدة من
على المنصة المقامة أمام دار الحرس الجمهوري ، مضيفا أن الدكتور مرسي، أرسل بتلك
الرسالة من داخل دار الحرس الجمهوري، مع أحد الحرس، تسلمها منه الدكتور صلاح، وقام
بإبلاغها للجميع أمام المنصة.
ومنذ ان جري عزله وحسابه الرسمي
على "تويتر" لم يتم استخدامه وكانت آخر رسالة منه تلك التي كتبها مساء
الثاني من جويلية الماضي، وقال فيها: محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية
ويرفض أي محاوله للخروج عليها ويدعو القوات المسلحة لسحب انذارها ويرفض أي املاءات
داخلية وخارجية، كانت تلك الرسالة الاخيرة على تويتر".
ورغم أن الشخص الذي يكون تحت
الاقامة الجبرية لا يستطيع الوصول الي وسائل الاتصال، إلا ان البعض أكد انه عاد
يطل عبر فيسبوك".
وترددت أنباء عن انه منذ ايام دشن
صفحة على الفيسبوك يخاطب من خلالها كل الناس ويتعمد ان يكتب دون ان يختص انصاره او
جماعه الاخوان.
رسالة الشيخ
"أبو إسماعيل" لمؤيدي مرسي
وجه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل
مؤسس حزب الراية في مصر، رسالة من محبسه إلى مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وحذر الشيخ أبو إسماعيل في رسالته مؤيدي الرئيس
مرسي من التراجع عن موقفهم في الدفاع عن الشرعية.
وأضاف: "إن هذه هي لحظة
الفرقان، فاثبتوا وإياكم أن تتراجعوا، وإياكم من المفاوضات".
وقد نقل الرسالة للمعتصمين في
ميدان النهضة المهندس حامد مشعل أحد أعضاء حركة طلاب الشريعة التابعة للشيخ حازم
أبو إسماعيل، مشيرا إلى أن الشيخ أبو
إسماعيل أرسل للمعتصمين هذه الرسالة، عند زيارته له.
ما هو مصير مرسي؟
أين مرسي الآن وما هو مصيره؟ سؤال
يردده الكثيرون .. فلا زال الرئيس المعزول محمد مرسي يثير حالة من الجدل رغم عزله
من منصبه، حيث تسبب اختفائه والتكهنات حول مكان وجوده في العديد من التساؤلات
والمطالبة بالإفراج عنه سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وراجت حكايات كثيرة عن مكان إقامة
مرسى، وجميعها لم تحدد بالدقة أين يقيم؟ وإن كانت المعلومات المتاحة تشير إلى أنه
خارج دار الحرس الجمهورى، تم نقله إلى مكان محصن يخضع لترتيبات أمنية مشددة وتتم
فيه معاملته بالشكل الواجب من حيث الرعاية والاهتمام، وهو بعيد عن محيط رابعة.
واعتاد الناس فى مصر على واقع
اختفائه فهو منذ يوم الثالث من هذا الشهر معزول عن العالم تحت الإقامة الجبرية،
وحتى يتم البت فى أمره، سواء بتركه أو تقديمه للمحاكمة فى البلاغات التى يقدمها
بعض المحامين ضده الآن.
واللافت فى الأمر أن عائلة مرسى لا
تتحدث عن مكان إقامته ولا تذكر هل تتواصل معه وما هى وسيلة التواصل؟ فى الوقت الذى
يذكر فيه البعض أن الرئيس السابق يسمح له باستخذام التليفون 3 مرات فى اليوم مع
أنجاله، وهو أمر لم يتم نفيه أو تأكيده، فى ظل صمت تام من أبنائه وعدم ذكر أيه
تفاصيل عن مثل هذه المكالمات ومضمونها.
واهتمت بعض الصحف بقصة الاختفاء
وبالغت فى نشر تسريبات غير موثقة عن برنامجه اليومى وطريقة تعامله مع الحراس
وطلباته الخاصة فى الإفطار الرمضانى، ونشرت أنه يحرص على تناول الشاى الأخضر
وأسماك البحر، ويتحدث بهدوء وفى فترات يفقد السيطرة على مشاعره ويبدو شديد
الانفعال.
وهناك بعض الأسماء لديها تفاصيل
أخيرة عن مشهد الرئيس السابق قبل ساعات قليلة من عزله أبرزها مستشارته السياسية
الدكتورة باكينام الشرقاوى ومستشاره الإعلامى الدكتور أيمن على الذى استمر بالقرب
منه بعد استقالة المتحدثين الرسميين للرئاسة عمر عامر وإيهاب فهمى، وكل هذه الشخصيات
تلتزم الصمت فيما لا يعرف أين الدكتور أيمن على ولا السيدة باكينام.
ومنذ أن جرى عزله وحسابه الرسمى
على "تويتر" لم يتم استخدامه وكانت آخر رسالة منه تلك التى كتبها مساء
الثانى من يوليو الماضى، وقال فيها: محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية
ويرفض أي محاولة للخروج عليها ويدعو القوات المسلحة لسحب إنذارها ويرفض أي إملاءات
داخليةأوخارجية، كانت تلك الرسالة الأخيرة على تويتر لكنه عاد يطل عبر
فيسبوك".
ومنذ أيام دشن صفحة على الفيسبوك
يخاطب من خلالها كل الناس ويتعمد أن يكتب دون أن يختص أنصاره أو جماعة الإخوان.
وبدت رسائله عبر صفحته متوازنة حيث
كتب: اللهم نور بكتابك بصري، واشرح به صدري، وفرح به قلبي، وأطلق به لساني،
واستعمل به بدني، وقوني على ذلك، وأعني عليه، إنه لا معين عليه إلا أنت، لا إله
إلا أنت.
وفى أول يوم رمضان أرسل تهنئة، قال
فيها: صومًا مقبولاً إن شاء الله ، وكانت أهم رسالة تحمل معنى ودلاله عندما قال:
رجاء من شباب مصر وأبنائها الأعزاء الحفاظ على السلمية في التعبير عن الرأي
والتحذير من سفك الدم - أرجوكم .. ومصلحة الوطن فوق كل شىء - اللهم انصر
الحق".
وما يمر به الآن هو إقامة حبرية
حدثت من قبل مع رؤساء فى العالم وفى مصر أبرزهم الرئيس محمد نحيب وتعريف الإقامة
الجبرية إحدى العقوبات المقيدة للحرية، وتسمى أيضا الحبس المنزلي، والاحتجاز، أو
المراقبة الإلكترونية هو المقياس الذي يقتصر للشخص من جانب السلطات لمثول الإقامة.
وعادة يكون الشخص الذي تحت الإقامة
الجبرية لا يستطيع الوصول إلى وسائل الاتصال. وإذا ما سمح الاتصالات الإلكترونية،
وسيكون على الأرجح محادثات رصدها مع وحدات معينة.